الأهــداف التربويــــة ودورها في رفع مستوى العملية التعليمية وتحسين نواتج التعلم

الملخص

إن وجود الهدف في حياة المؤسسات أو الأفراد، يساعد على تحقيقها، إذا كانت محددة ومصاغة صياغة جيدة، ويعرف الهدف في مجال التربية بأنه تلك التغيرات التي نتوقع حدوثها في شخصيات المتعلمين، وللأهداف أهمية كبيرة في تحقيق أهداف العملية التعليمية والتي منها معرفة مستوى التحصيل لدى المتعلمين والتعرف من خلالها على مدى نجاح أو عدم نجاح أي عنصر من عناصر العملية التعليمية، وقد قسم علماء التربية والتعليم الأهداف إلى أهداف عامة وأهداف خاصة فالأهداف العامة هي التي تتصف بصفات معينة أهمها العموم، أي لا تتقيد بمجال علمي معين، ولا بمرحلة دراسية معينة، كما لا يختص بوضعها ذوى الاختصاص في مجال التربية والتعليم وحده، بل يشارك في تحديدها المتخصصون في المجالات الأخرى، ويشترك في تحقيق هذه الأهداف العامة بقية القطاعات الأخرى في المجتمع، والقسم الأخر هو الأهداف الخاصة.

وأهم مصادر اشتقاق الأهداف هي استعدادات وقدرات وميول المتعلمين، والأهداف العامة للمادة الدراسية، وكذلك ينبغي الاطلاع على الخبرات السابقة في مجال الأهداف التعليمية.

كما صنف علماء التربية الأهداف التربوية إلى ثلاثة مجالات هي:

1. 1. المجال المعرفي والذي يتضمن الأهداف التي تعبر عن تعلم المعرفة والمعلومات في مستوياتها المختلفة.
2. 2. المجال العاطفي وهو الذي يختص بالجوانب الانفعالية والعاطفية التي تتصل بتقبل المتعلم لأشياء معينة أو رفضه أو عدم ميله إليها.

3. المجال الحركي وهو الذي يختص بالأهداف التي تترجم المهارات كمهارة استخدام اليد وغيرها من الحواس.